أيام الفيفا تودع تصفيات كأس العالم

في أسبوع الفيفا هناك منتخبات قد ضمنت التأهل إلى كأس العالم، أحد تلك المنتخبات إسبانيا حيث واجهت ألبانيا وديًا من أجل الاستعداد إلى كأس العالم مبكرًا، هدفين مقابل هدفٍ ومتعة أكبر من الإسبان كما جرت العادة مع إبداع مستمر من قبل فيران توريس وأولمو..

واجه المنتخب الانجليزي نظيره السويسري وديًا ضمن ايام الفيفا، هدفين مقابل هدف للإنجليز على أرضهم، بادر المنتخب السويسري بافتتاح نتيجة المباراة بهدف امبولو، قبل نهاية الشوط الأول عادل لوك شو النتيجة للإنجليز، وفي الدقيقة الثانية والسابعين بادر هاري كين بتسجيل الهدف الثاني..

بعد تأهل كلاهما إلى كأس العالم قطر 2022، واجه بعضهما وديًا للاستعداد إلى كأس العالم قبل أن ينطلق بعد شهرين من الآن، بادر المنتخب الألماني التهديف في مرمى المنتخب الهولندي عن طريق توماس مولر قبل ان ينتهي الشوط الأول، ثُم عادل المنتخب الهولندي النتيجة بهدف قبل ان تنتهي المواجهة بدقائق عن طريق ستيفن برجوين لينهي المنتخبين استعدادهما لكأس العالم بأفضل طريقة ممكنة.

ملحق مؤهل مشتعل من أجل الذهاب إلى كأس العالم، من أجل الحلم الذي يلعب لأجله الجميع، مقدونيا الشمالية وبعد إقصائها المنتخب الإيطالي، جآت إلى البرتغال من أجل إحداثِ مفاجأة جديدة، لكن الحلم ارتطم في واقعٍ اسمه البرتغال، ثنائية نظيفة للمنتخب البرتغالي من إمضاء برونو فيرنانديز تذهب بهم إلى كأس العالم للحاق بركب المتأهلين..

ايبراهيموفيتش الذي أراد أن ينهي تاريخه الكروي بتأهيل منتخبه إلى كأس العالم، في الجهة المقابلة ليفاندوفسكي أراد تحقيق ذات الحلم لمنتخب بولندا بجيلٍ مميز يستمر في التفنن في أوروبا، السويد واجهت بولندا بأحلام مشتركة لكلاهما، لكن بولندا كانت واقعية أكثر وبثنائية نظيفة أنهت أحلام السويد ليذهب ليفا إلى قطر 22 من أجل ملاقاة الكبار هناك..

في إفريقيا كان العالم ينظر إلى هناك حيث الجماهير تصرخ في ملعب السنغال، أمام مصر وبعد فوز الأخير بهدفٍ للاشيء في مباراة الذهاب، سافر إلى السنغال من أجل المحافظة على الهدف، صوت السنغاليين في الملعب كان أعلى من كل شيء، صوت يظهر للجميع إرادة التأهل وجاء الهدف السنغالي في الدقيقة الرابعة، 120 دقيقة استمرت دون تسجيل أي منتخب، ركلات الجزاء ابتسمت للسنغاليين ليتأهل المنتخب الذي يستحق إلى كأس العالم..

في الدار البيضاء، المنتخب المغربي استقبل الكونغو الديمقراطية بعد فوزه عليه في مباراة الذهاب هناك في الكونغو، الدار البيضاء حيث المغاربة بأصواتهم وتشجيعهم، شعلة الاحتفال بالتأهل لكأس العالم اشتعلت مبكرًا، لكن النهاية كانت أهم لهذه الجماهير ورباعية مغربية مقابل هدف وحيد للكونغو كانت نتيجة المباراة، ليتأهل أسود الأطلس للمونديال للمرة السادسة في تاريخه..

أما أكبر الكوارث التي حدثت هذه الجولة كانت على ملعب مصطفى شاكر بالجزائر، بدأ المنتخب الكاميروني اللقاء بتسجيله هدفًا في مرمى الجزائر بعد خطأ حارس مرمى الخضر، تعادل انتهى به اللقاء في دقيقته التسعين، نصف ساعة كانت مشتعلة بتسديدات الجزائريين وتصديات أونانا حارس الكاميرون، حتى ابتسمت للخضر وسجلوا هدفًا قاتلاً في مرمى خصومهم، دقيقة واحدة بينهم وبين حلم التأهل إلى كأس العالم، لكن الكاميرون باغتوهم في الدقيقة 124 ليتأهلوا هم بدل المنتخب الجزائري..

في تونس، المنتخب التونسي واجه المنتخب المالي إيابًا بعد فوزه في مباراة الذهاب بهدفٍ وحيد، للمرة السادسة يتأهل المنتخب التونسي إلى كأس العالم، بل إن المفارقة في هذا الملحق أن المنتخب التونسي لم يسجل أي هدف في كلا المباراتين، بل إن هدف تأهله كان من خطأ مدافع المنتخب المالي في مباراة الذهاب عندما أراد تمرير الكرة إلى حارس مرماه، نُبارك للمنتخب التونسي تأهله رفقة المنتخبات العربية الأخرى..