يعتبر تطبيق وظيفة أول تطبيق ومنصة إلكترونية ليبية تربط بين الباحثين عن العمل وبين المؤسسات والشركات التي بحاجة إلى موظفين وعُملاء.
جاءت فكرة التطبيق من المهندسة نور الهدى خليفة من مدينة البيضاء وهي خريجة حديثة من قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بجامعة عمر المختار، حيث وخلال عام 2020 وما طرأ العالم من أزمة فريدة من نوعها وانتشار ف ايروس كورونا وفرض حظر التجول وتعطّل الأعمال وتوقف الشركات والمؤسسات...التجأ الناس للعمل من المنازل، فجاءتها الفكرة إلى دراسة وضع العمل في مجتمعها المحلي بليبيا وبدأت بإطلاق مشروعها الخاصّ وجمعت فريق عمل لتطلق أول تطبيق ذكي بعنوان (وظيفة).
فاز التطبيق في العديد من المسابقات الدولية والمحلية وحصلت على مراكز متقدمة كثيرة مثل:
مسابقة ريادة الأعمال الاجتماعية والمشاركة في برامج حاضنة ومسرعة الأعمال (ستريم) في ليبيا والذي تدعمه شركة ليبيانا للهاتف المحمول.
حرص فريق تطبيق وظيفة أن ينشر أيضاً الوعي وإعداد الموظفين مهنياً وذاتياً ومدّهم بالأدوات والمهارات التقدّم للعمل من خلال التدريبات أو الندوات والمحاضرات التفاعلية أو الالكترونية، وكذلك من خلال منصّات التطبيق على موقع التواصل الاجتماعي هذا بجانب عمل التطبيق الأساسي في التشبيك بين الراغبين في الحصول على وظيفة عمل والمؤسسات والشركات التي لديها فرصة شاغرة.
ومن هُنا جاءت فكرة إقامة ملتقى التوظيف الالكتروني الأول في ليبيا ليناقش العديد من الأمور في الاقتصاد الليبي ودراسة السوق المحلي ووضع الشباب والبطالة والتي أشرف التطبيق على تنظيمه وتنسيقه وبحضور عدد من مدراء الشركات والمؤسسات والمدربيّن والمختصّين والصحفيين المهتمين بالشأن العام.
أقيم الملتقى إلكترونياً وتفاعلياً عبر شبكة الانترنت حيث تم مناقشة العديد من الأمور والوصول إلى العديد من النتائج والتوصيات التي سيعمل فريق التطبيق على تنفيذها خلال خطته القادمة وخلال روزنامة أنشطته المستقبلية.
فكرة الملتقى جاءت من أجل تحديد وجهات النظر وإيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها الشباب، لا سيما حديثي التخرّج من الجامعات والمعاهد الليبية والذي يعانون من البطالة ونقص في الوظائف خاصّة في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تمرّ بها البلاد، والتي تجعل من الضروري الإلتجاء إلى عدّة طرق للتعلّم والتدريب من أجل العمل والكسب والاستفادة من الوقت وإعمار البلاد اقتصادياً، وهو أحد الأهداف العالمية للتنمية المستدامة (SDGs) والتي يسعى تطبيق وظيفة إلى تحقيقه والعمل عليه.
أحب أن أذكر وفي ختام مقالي هذا أن تطبيق (وظيفة) متوفر على الأجهزة الذكية بنوعيها ويمكنكم تحميلها عبر الضغط على نوع نظام جهازك:
للأندرويد وios.
ختاماً في نظرك ما رأيك بالبطالة في ليبيا وكيف يمكن توفير وظائف للشباب في ظل الظروف الراهنة؟
شاركونا آرائكم عبر منصّات الواو ليبيا الإجتماعيّة.