شهد عام 2010 إعلان فوز قطر بحقوق استضافة كأس العالم الذي سينطلق في تشرين ثاني\نوفمبر 2022، ومنذ ذلك الحين أصبح ملف قطر محاط بالجدل والمآسي من مزاعم فساد تتضمن تلّقي مسؤولي الفيفا رشوة…إلى انتهاكات واستغلال واسه النطاق بحق العمال المهاجرين القائمين على مشاريع البنية التحتية لكأس العالم.
تكشّفت ملامح الثمن الفادح لملف هذه الاستضافة بعد أن نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً صادماً أكد أن ما لا يقل عن 6500 عامل مهاجر من سريلانكا ونيبال وبنغلاديش وباكستان والهند قد لقوا حتفهم أثناء العمل في البنية التحتية لقطر 2022 كأس العالم منذ بدء عملية البناء، ناهيك عن عدم تقاضي أولئك الناجين أجورهم، بالإضافة إلى دفعهم رسوم توظيف هائلة، ومصادرة جوازات سفرهم (نظام الكفالة).
يشعر البعض أن محاسن استضافة بلد عربي لكأس العالم أكثر من المساوئ، ما هو شعورك حيال استضافة قطر لكأس العالم؟