ثقافة
10.02.22

بلد المليون رئيس

بعد التأجيل -غير المفاجئ- للانتخابات الرئاسية الليبية، من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الذي كان من المقرّر عقدها مبدئياً في 24 ديسمبر 2021، تزايدت المخاوف من انهيار العملية السياسية والعودة للانقسام والحرب، وسط ضغوط دولية تدعو لإجراء الانتخابات، وإنهاء الخلافات بين الأطراف السياسية.

وفي ظلّ ازدياد عدد المرشحين الرئاسيين الكثر لكل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ليصل إلى ما يقارب المائة مرشح، يبقى السؤال الأبرز: ما هي البرامج الانتخابية التي طرحها هؤلاء المرشحين لكسب أصوات الناخبين لصالحهم، بعيداً عن الاصطفافات الجهوية والدعم القبلي، بحيث تكون قادرة على لمس الواقع اليومي للمواطن الليبي، وحل مشاكله الأساسية وطرح حلول لمعاناته اليومية؟

هل يوجد حقاً وعي كافٍ بأهمية العملية الديمقراطية المتمثلة بالتصويت، ودورها في تحسين جودة حياة المواطن وظروف معيشته؟ وهل تعتقد أن بمقدور الناخب المفاضلة بين قائمة الأسماء اللانهائية للمرشحين بناء على برامجهم الانتخابية، بدلاً من حسم القرار على أساس اعتبارات جهوية وقبلية؟

شاركنا رأيك في التعليقات.

مقالات ذات صلة