ميلان بطل إيطاليا وريمونتادا السيتي تمنحه البريميرليغ

بعد سنوات عجافٍ ابتعد ميلان عن منصات التتويج، عاد الروسونيري هذا الموسم من أجل عودة الألقاب والبطولات، أمام ساسولو وبثلاثية نظيفة أنهى ميلان موسمه في الدوري الإيطالي، ليكون بطلاً للسكوديتو للمرة التاسعة عشر في تاريخه. أما فرحة الأنصار بعد معاناتهم ستبقى في ذاكرة مشاهدين كرة القدم، ليعود ميلان حقًا بعد عشر سنوات كان فيها خالِ الوفاض، ليعلن العالم أنه بطلاً للسكوديتو وبطلاً لإيطاليا بعد سنوات عجاف عاش فيها الروسونيري.. 

 في انجلترا وفي ملحمة يكررها السيتي كل عشر سنوات مرة، أستون فيلا كان قد أهدى اللقب لليفربول حتى الدقيقة السادسة والسبعين بتفوقه على السيتي بهدفين مقابل لا شيء، لكن لا تأمن لفرق بيب غوارديولا، ريمونتادا في ثلاثة دقائق أنهى السيتي بها موسمه، ليكون بطلاً للبريمارليغ على حساب ليفربول الذي قدم موسمًا رائعًا كما قال بيب غوارديولا بعد التتويج.. 

ألبانيا احتضنت أول نهائي لبطولة المؤتمرات الأوروبية، فاينورد الهولندي أمام روما الإيطالي، نهائي كان قمة يحضره مورينيو مدرب روما، بهدف زانيولو المبكر لروما قرر مورينيو في الشوط الثاني ركن الباص والدفاع من أجل عدم قبول أهدافٍ من فاينورد، فعل ما أراد فعله لمدة خمسة وتسعين دقيقة، ليحقق روما أول بطولاته الأوروبية، ويحقق مورينيو البطولة الخامسة أوروبيًا وليكون أول مدرب في التاريخ يحقق البطولات الثلاث للأندية الأوروبية. 

في نيجيريا، نهائي الكونفدرالية الإفريقية بين أورلاندو بيراتس الجنوب الإفريقي ونهضة البركان المغربي، ليلة كان فيها البطل مغربي بركلات الترجيح وتألق حارس مرماه، بعد انتهاء المباراة والأشواط الإضافية بهدفٍ في كل شبكة، ليكون نهضة البركان المغربي بطلاً للكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه. 

 على ملعب الأنفيلد وسط حشود الأنصار، كان الانتصار وتعثر السيتي هو أكبر أمنيات المشجعين، أمام ولفرهامبتون تحقق الانتصار بثلاثة أهداف مقابل هدفٍ للولفز افتتح به المباراة، لكن الفوز لم يكن كافيًا ليكون ليفربول بطلاً للدوري الإنجليزي ليكتفي بالوصافة ونهائي دوري أبطال أوروبا ليقدم موسمًا رائعًا وينهيه بتوديع بعض لاعبيه المغادرين الموسم المقبل، قبل أن يواجه ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال مطلع الاسبوع المقبل لتكون آخر مباراة بعض لاعبيه..

 في معركة الترتيب الرابع في البريمارليغ، تفوق توتنهام على مضيفه نوريتش سيتي بهدفين مقابل لا شيء، فريق أنطونيو كونتي كان غير مرشحٍ أن يتأهل لأي بطولة قارية هذا الموسم، لكن كونتي لا يعرف المستحيل حقًا، ليتأهل بفريقه لدوري الأبطال الموسم القادم على حساب أرسنال العائد إلى الواجهة في منافسات الدوري. 

 على ملعب الإمارات وأمام ايفرتون الميرسيسايد، تفوق المدفعجية الأرسنال بخماسية مقابل هدف، انتظر أرسنال هدية من نوريتش سيتي، لكن الهدية لم تصل فقرر الغانرز الاعتماد على نفسه وإنهاء موسمه أمام أنصاره بطريقة تليق به، ليمطر شباك أزرق ليفربول بخماسية سجلها شباب الأرسنال ليتأهل إلى اليوروبا ليغ الموسم المقبل. 

 فيورنتينا المتألق الذي يقدم أفضل مواسمه في الدوري الإيطالي هذا الموسم، على ملعبه ووسط حضور مشجعيه في ختام الموسم، تفوق على اليوفينتوس المتأهل لدوري الأبطال بثنائية نظيفة، ليتأهل الفيولا إلى بطولة دوري المؤتمرات الأوروبية، الفيولا ومع مدربه إيتاليانو قدم موسم رائعًا تحدثت عنه الصحف والقنوات، ليكون في بطولة اوروبية أخيرًا. 

 على ملعب الكامب نو وفي ختام الليغا، فقد برشلونة نتيجة مباراته الأخيرة في الدوري الإسباني أمام الغواصات فياريال بثنائية نظيفة، ليتأهل الغواصات إلى دوري المؤتمرات الأوروبية وينهي برشلونة موسمه السيء كما بدأ بنتائج سلبية وإهدار للنقاط في كل ملاعب إسبانيا هذا الموسم، فهل يعود برشلونة الموسم القادم؟